إن التعليم يمثل احد العناصر الرئيسية التي ينمو بها المجتمع في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لأنة يتكفل ببناء الإنسان والارتقاء به حضاريا عن طريق تزويده بأصول المعرفة وتنمية القيم الراقية وتحظى الجامعة بالعبء الأكبر في هذا الدور نظرا لما تقوم به من إعداد وتنشئة للشباب وتمكينهم من أداء دورهم في العمل والإنتاج في كافة مجالات الحياة حيث تسعى الجامعة دائما لمواكبة العصر فهي في سباق كي تلاحق كل ما هو جديد في جميع المجالات الثقافية والفنية والرياضية وذلك لإعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات العصرية وقادر على العطاء والمشاركة وتعتبر رعاية الشباب احد الأبواب التي من خلالها تستطيع الجامعة تنمية أبنائها من جميع النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية حيث إن الشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة والقوة التي يستند إليها المجتمع في بناء مستقبلة السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولذلك اتجهت الدولة إلى إنشاء إدارات خاصة برعاية الطلاب بالجامعة من اجل إعدادهم للمواطنة الصالحة وترجع أهمية رعاية الشباب حيث أنها تتعامل مع صفوة أبناء المجتمع الذي يجرى إعدادهم وتهيئتهم لقيادة المجتمع في المستقبل حيث أنهم أكثر فئات الشباب تقدما في النواحي العلمية والثقافية حيث تعمل رعاية الشباب على توفير فرص النمو المتكامل والارتقاء بالمستوى النفسي والاجتماعي والبدني لهذه الفئة عن طريق الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية المختارة مع التركيز على دعم القيم الروحية والسلوكية وتنظيم استثمار وقت الفراغ والطاقة الخلاقة لدى النشء والشباب حيث أن رعاية الشباب بالجامعة هي المسئولة عن إشباع هوايات الطلاب من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة عن طريق اللجان المختلفة برعاية الشباب المنوط بها تنظيم النشاط الطلابي (رياضي –اجتماعي –اسر واتحادات – ثقافي –فني – جوالة ) لإسراء تجارب الشباب في كل المجالات الإنسانية من خلال تنوع النشاط الممارس .